الشماته من صنع النادي الاحمر

كثر الحديث فى الفترة الاخيرة عن حكاية الانتماء وانه لابد ان نشجع النادى الذى يلعب بأسم مصر

و هو موضوع من الممكن ان يكون صحيحا ان كانت المعاملة بالمثل بين كل الجماهير وبعضها وخاصة جماهير النادى الأحمر التى استاءت من رفع علم تونس فى ملاعب الزمالك والاسماعيلى وبورسعيد وأخيرا الإسكندرية

و المثل الشعبى يقول

ـ (العين بالعين والسن بالسن) ـ

و الحكمة تقول

ـ (كما تدين تدان) ـ

و جماهير الأهلى كانت هى البادئه دائما بتشجيع المنافسين فى كل المحافل التى كان يخوض فيها ناديى الزمالك والاسماعيلى و الإتحاد ايضا رغم مشاركاته القليلة

بل ان جماهير الاحمر ذهبت ابعد من ذلك بتشجيع المنافسين ضد منتخب مصر

و اذا بدءنا فى سرد التفاصيل والاحداث نجد ان بداية استفحالها كانت عندما تولى محسن صالح تدريب منتخب مصر خلفا للهولندى نول دى راوتر بعد واقعة هروبه من مباراة الجزائر فى الجزائر العاصمة

كان الاهلى فى ذلك الوقت مستحوذا على كل بطولات الدورى منذ فترة

و الزمالك كان يعانى ويترنح من عدم الفوز باى بطولة

مما دعى بمحسن صالح بعد ان تولى المسؤلية الى انتهاج مبدأ عام وهو النزول بمستوى اعمار اللاعبين والاهتمام بكل لاعبى الاقاليم الذين يعانون من عدم الاهتمام

كانت مباراة مصر الجزائر فى تصفيات افريقيا

حينها ذهب جمهور النادي الاحمر الي الاستاد واخد يكيل الشتائم والسباب بألفاظ بندي لها الجبين الحر وخصوصا في موقف كهذا ... ولم يكن السبب في هذا عذر مقبول مثل سوء نتائج الفريق او انه مهدد بالخروج من التصفيات .. ولكن السبب يا ساده كان ان المدير الفني لم يختار عدد كبيرا من لاعبي النادي الاحمر !!!!!!!!!!! ـ

و لعل اسوء لقطه في هذه المهزله اللااخلاقيه حينما نادي جمهور الأهلى علي محسن صالح فذهب اليهم ظنا منه انهم سيحيونه ... فإذا بهم يكيلون لهم الشتائم والسباب .... و لعل هذا ما دفعه للجلوس علي دكه البدلاء و الانخراط في نوبه من البكاء في لقطه شهيره ارتبطت بمحسن صالح

كل هذا لان الكابتن محسن صالح لم يأخذ الكثير من لاعبي النادي الاهلي ووصل الي امم افريقيا 96 بدون هزائم بتشكيله من المغمورين حينها امثال ياسر رضوان و عبدالله الصاوي و أحمد ساري و عصام عبدالعظيم و رأفت عنتر و مصطفى رياض و إسلام فتحي مطعمين ببعض عناصر الخبره مثل أحمد الكأس و هاني رمزي و أحمد العجوز و فوزي جمال و فكري الصغير و هادي خشبة و وليد صلاح الدين

و بالتزامن مع كل هذا تعرض الكابتن صالح لحمله شعواء من الاعلام الاحمر لانه لم يأخد الكثير من لاعبي الاهلي الذي كان يفوز ببطوله الدوري حينها بصوره مستمره وصلت الي 3 او 4 سنوات

لم يقف الامر عند هذا الحد ... بل ان ثلاثه من لاعبي الاهلي وقتها-- و هم حسام و ابراهيم حسن و محمود ابو الذهب
توجهوا الي منزله واعتدوا عليه ... و بالطبع لم يتحمل الكابتن محسن هذه الإهانات ففر بنفسه من هذا الجحيم و قدم استقالته

...................

موقف اخر حدث وبالصدفه كان الكابتن محسن صالح حينها هو المدير الفني للمنتخب الوطني

ما رأي اصحاب الرايات الحمراء حين ذهب جمهور النادي الاهلي الي الاستاد حيث تقام مباراه وديه بين منتخب مصر ونادي ليل الفرنسي منذ ما يقرب من اربع او خمس سنوات واخذ في تشجيع ليل بمنتهي الحراره بعد كل هجمه لهم او هدف او لمسه او تمريره وهو ما ادهش اللاعبين المصريين حتي خسر المنتخب المباراه بنتيجه 3-2 وكأن المباراه تقام في ستاد سان دونيه في العاصمه الفرنسيه باريس ضد فريق من النازيين

بل ان الجمهور المنتمي للنادي الاهلى– والذي نقدم له اسمي آيات الشكر و العرفان لانه وفر علينا عناء التفكير في سبب قيامه بهذا الفعل – اطلقها مدويه في سماء الاستاد قائلا " واحد ... اتنين .... لاعيبة الاهلي فين " ـ

الامر الذي جعل طارق السعيد لاعب الزمالك وقتها بالتوجه الي جمهور الاهلي و اشار بيده اشاره اشتهر بها ابراهيم سعيد و مانويل خوسيه و ذلك من فرط الضغط و الاندهاش الذي تعرض لاعبي المنتخب له

...................

الحادثة الثالثة و يال للعجب كانت مع محسن صالح ايضا

وكانت مباراة منتخب مصر والدنمارك بإستاد القاهرة

والمنتخب المصرى يقدم نصف ساعة نموذجيه فى كرة القدم

ويتقدم بهدف و لا اروع لأحمد حسن

وتم طرد طارق السيد فى منتصف الشوط الاول

وبعدها انقلبت المباراة على منتخب مصر

و الحق يقال ان فى هذه المباراة كانت جماهير الاهلى و البعض من جماهير الزمالك

(بحكم كثر عدد جماهير الاهلى كما يدعى الأهلاوية فهم يقولون اننا نمثل 90% من جماهير القاهرة وبالتالى فهم يمثلون 90% ممن حضروا المباراة) ـ

و مع كل هدف من الدنماركيين كان الجمهور ينتفض و كأن الذى يلعب ضد الدنمارك منتخب اسرائيل

بعدها قرر محسن صالح لعب كل مباريات منتخب مصر فى مدن الاسماعيلية وبورسعيد والاسكندرية حيث يجد من جماهير هذه المدن كل الدعم و المسانده و لا ينظر اى احد ان كان من يلعب اهلاوى او زملكاوى

..............

حدث هذا مع منتخب مصر

كما حدث مع نادى الزمالك فى عدة لقاءات سابقة

كان جمهور الاهلى يدخل الى مدرجات جماهير الفريق المنافس سواء كان هذا الفريق عربى او افريقى ويرفع اعلام هذا الفريق فى مواجهة نادى بلده الزمالك

ومن ينسى اللافته الكبيرة التى رفعها جمهور الاهلى بعد هزيمة الزمالك امام الهلال السودانى فى دورى ابطال افريقيا

(( عفوا ... دورى ابطال افريقيا للكبار فقط )) ـ

هكذا كانت كلمات اللافته وفيها من الشماته الكثير و الكثير

اما الاسماعيلى

فتم رفع لافته كبيرة بعد هزيمته امام اهلى برج بوعريرج الجزائرى فى مدرجات الاهلى

الشماته من صنع النادي الاحمر Upload2world_059d7

ما رأى جماهير الاهلى فى هذه اللافته التى تقطر شماته

حتى جماهير الإتحاد السكندرى لم تسلم من جماهير الاهلى وشماتته المتكررة فمنذ موسمين وعندما كانت مباراة الإتحاد والترجى فى بطولة الاتحاد الافريقى كان بجوار مشجعى الترجى اكثر من عشرون مشجعا اهلاويا يشجعون بكل حماس نادى الترجى مرددين ان هناك اتفاق تآخى بين الجمهورين وانه اتفقوا على مساندة بعضهما البعض امام اى فريق آخر حتى لو كان هذا الفريق الاتحاد السكندرى ابن بلدهم ثم يأتوا ويدعوا الانتماء وحب الوطن فرض عليا كما قال خالد الذكر سيد درويش

ان ما حدث في ملاعب بورسعيد والاسماعيليه والزمالك والإسكندرية هو شيء طبيعي يحدث في جميع ملاعب العالم ... وليست بدعه بورسعيديه او اسمعلاويه او زمالكاويه أو إسكندرانيه كما يدعي الاعلام الاهلاوى وانما هى سنه بدأها الأهلى وسار على نهجها كل جمهور مصر .... بل هي ظاهره تحدث في كل ملاعب العالم

و أولها ملاعب الاهلى

و الحكم لأولى الالباب

انا معاك في الموضوع الجا مد ده بس الناس تقولك ده قله منحرفه هي اللي بتعمل كده الناس مش عندها وعي كافي

علي فكره دي مش قله دا كل جماهير الانديه الاخري كانت فرحانه في الاهلي

انا بجد كنت بزعل جامد والله لما نلقي جماهير المصري تشجع النجم وقبل كده جماهير الاسماعيلي كانت بتشجع الصفاقس بزمتك ده اسمه كلام حرام عليكم انتم عايزين اه تاني اكتر من كده

الكلام دا كبير ااااااااوي والاهلي اللي صنعه

طيب انتا بتقول الاهلي الزمالك بقالو 5 سنوات مش دخل بطوله ووصل للنهائي امتا بقا الاهلي عملها طبعا هاتقولي من خمس سنوات

مش فاكر

اه انتا اصلا مش فاكر اخر بطوله اخدها النادي الزمالك اصلا

والله حقيقي مافتكر اخر بطوله خدها الزمالك