HOBNA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

HOBNA

كبر G وروق D مع منتدانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليساندرو دل بيرو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود عامر
عضو مميز
عضو مميز
محمود عامر


ذكر
عدد الرسائل : 113
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 11/11/2007

اليساندرو دل بيرو Empty
مُساهمةموضوع: اليساندرو دل بيرو   اليساندرو دل بيرو Icon_minitimeالخميس نوفمبر 15, 2007 12:54 pm

الاسم: أليساندرو دل بييرو

تاريخ الولادة:9- تشرين الثاني/نوفمبر-1974

مكان الولادة: كونيليانو – إيطاليا

الطول: 173 سنتم

الوزن: 73 كلغ

المركز: صانع ألعاب

النادي: يوفنتوس (يرتدي معه الرقم 10)

سجله: لعب 483 مباراة سجل خلالها 195 (رقم قياسي)، وسجل 27 هدفا في 79 مباراة شارك فيها مع المنتخب الإيطالي (يرتدي الرقم 7).

لعب مع نادي بادوفا (درجة ثانية) بين العامين 1991 و1993، 14 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا.

لا شك في أن أكثر ما يطمح إليه لاعب كرة القدم، هو أن ينال أعلى جائزة يمكنه الحصول عليها، وكسب أكبر لقب يمكنه الفوز به، وفي هذا المجال لا شيء يضاهي الفوز ببطولة كأس العالم، لاسيما إذا كان هذا الإنجاز قبيل ختام المسيرة الكروية للاعب.

لاعبو المنتخب الإيطالي كغيرهم من الفائزين ببطولات كأس العالم على اختلاف نسخها يستحقون لقب أبطال العالم، لما قدموه من جهد وتعب وتفان من أجل حصد اللقب الرابع في تاريخ الأزوري، لكن هناك لاعب إستحق رفع الكأس العالمية بكل جدارة، ليس لأدائه خلال البطولة وحسب، وإنما لما قدمه طيلة مسيرته التي توجها بهذا اللقب العالمي.

ورغم أنه لم يكن في قمة مستواه ولم يكن في مباريات فريقه أساسيا، فإن النجم الإيطالي أليساندرو دل بييرو (31 عاما)، كان حافزا لدى رفاقه لإعطاء المزيد وتقديم ما هو أفضل وبذل كل جهد ممكن لوضع النجمة الرابعة على القميص الزرقاء.


البطولة المطلقة


"كل لاعبي منتخب إيطاليا يستحقون اللقب، لكن أليساندرو يستحقه بطريقة خاصة". بهذه العبارة بارك المدرب المخضرم للمنتخب الإيطالي مارتشيللو ليبي لدل بييرو وهو يلتقط معه صورة تذكارية احتفالا بالمونديال، بينما كان الأخير يفكر بما ينتظره في الموسم الجديد، وبالدور الذي يستعد للعبه وهو قيادة ناديه يوفنتوس في بطولة الدرجة الثانية وإعادته إلى دوري الأضواء الذي كان له فيه صولات وجولات وتاريخ محفور بالذهب والألقاب.

ويضيف ليبي: "أحب كل اللاعبين، لكن أليساندرو يبقى لاعبي المفضل, هو اللاعب الذي لا يخيّب أملي إطلاقا في كل ما أطلبه منه، أحبه دائما في صفوف الاحتياط لأدخله لاحقا، لأنه بمثابة سلاحي السري".

إلا أن كل ذلك لم يشفع للنجم الإيطالي ليكون أحد أفراد المنتخب الأزرق في حملة التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2008، لعدم اقتناع المدرب الجديد روبرتو دونادوني بكفاءته، هو وبعض زملائه الذين رفعوا الكأس العالمية، واستعاض عنهم بآخرين لم يكونوا على نفس القدر من المسؤولية ما كلفهم خسارة قاسية وثقيلة أمام وصيفتهم فرنسا، وتعادل مذل أمام ليتوانيا، ما يصعب من مهمتهم بالتأهل إلى البطولة الأوروبية الأكبر.


الدرجة الثانية


وليس غريبا على دل بييرو خوض غمار الدرجة الثانية، فعكس ما يظنه الكثيرون بأنه لم يلعب لغير يوفنتوس، فإن أليساندرو لعب لموسمين مع فريق بادوفا (1991-1992) و(192-1993) (هدف واحد في 14 مباراة)، لكنه حينها كان شابا يافعا لم يبلغ العشرين من عمره، عكس ما هو عليه اليوم، نجما مخضرما، وصاحب رصيد قياسي من الأهداف (195 هدفا) مع الفريق الأبيض والأسود لم يبلغه أحد غيره، كذلك فإنه الثالث في لائحة ترتيب من خاضوا المباريات الرسمية له (483 مباراة).


حدث تاريخي


وبهبوط السيدة العجوز للدرجة الثانية، يصبح دل بييرو أول لاعب في التاريخ يحرز كأس العالم في كرة القدم ويلعب لاحقا في الدرجة الثانية، دون أن ننسى زميله الحارس جيانلويجي بوفون الذي سيكون معه أيضا، إلا أن منظمي الإحصاءات أعطوا هذه "الفردية" لدل بييرو، لأنه أعلن يوم صدور قرار إسقاط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية أنه لن يترك ناديه إطلاقا، في حين حاول بوفون بوسائل عدة الانتقال إلى ناد آخر.

وفاء وولاء

ولا شك فإن التصريحات التي أطلقها دل بييرو عقب النطق بالحكم على فريقه الذي تورط في عملية الغش الكروية تدل على مدى إخلاصه وحبه له: "حتى لو أسقطونا إلى أدنى الدرجات، ستكون آخر مباراة لي في مسيرتي الكروية في يوفنتوس, عرفت أجمل لحظاتي معه وسأعرف آخر لحظاتي فيه". كلام معبر من اللاعب، يشرح سبب التعلق الأعمى للمشجعين به ومؤازرتهم الدائمة له: "حاليا لم يعد يهمني سوى إنهاء مسيرتي بشكل لائق, لقد أحرزت كأس العالم، ومهمتي الآن إعادة فريقي إلى الدرجة الأولى ويمكنني بعدها أن أنام مرتاحا".

دل بييرو رغم المنافسة القوية و"عداوة الكار" ليس محط إعجاب جماهير كرة القدم فقط، بل كثير من نجوم الكرة السابقين والحاليين ممن سبقوه وعاصروه، الذين لا ينفكون عن التغني بمقدرته وفنياته وحسه التهديفي العالي.


شهادات الكبار


دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية قال: "أذا خيروني بمن أريد إلى جانبي في الملعب بين زين الدين زيدان ودل بييرو سأختار أليساندرو، لأنه خطير بالفطرة ولا يمكن توقع حركاته، يمكنه استلام الكرة من الحارس، وتجاوز ثلاث أو أربع لاعبين وتسجيل هدف بكل بساطة، إنه لاعب رائع".

أما أدريان موتو المدافع الروماني والزميل السابق في يوفنتوس فقال: "هذا النوع من النجوم يجبرك على إعادة التفكير بسلوكك، انه اللاعب الذي كان يتقاضى أعلى أجر، ومع ذلك كان أول الحاضرين إلى التمارين, لا يجادل ولا يؤذي أحدا، متواضع بشكل لافت".

ويذكر ليبي ما حصل يوم تولى مهمة تدريب الأزوري عام 2004، وقرر إعطاء فرنشيسكو توتي الدور الأساسي في إدارة خط الوسط الإيطالي، فما كان من دل بييرو إلا أن أعلن تخليه عن الرقم 10 واختياره الرقم 7 لأنه يتفاءل به، من دون أن يطلب منه أحد قام هو بالمبادرة.

كما قال عنه مدرب نادي ميلان كارلو أنشيلوتي إنه من اللاعبين العالميين الذين ليسوا بحاجة لتقديم أو شهادة, أما مدرب يوفنتوس السابق فابيو كابيللو فوصفه باللاعب الاستثنائي، وقال: "أنا أؤمن بالأبطال ودل بييرو بطل بكل معنى الكلمة, هو لاعب يمكنه تغيير النتيجة لمصلحة فريقه في أي لحظة، ولا يمكن إيقافه عن تحقيق ما يريد".


تاريخ حافل ومشرف


وسيخوض دل بييرو مع السيدة العجوز هذه السنة موسمه الرابع عشر على التوالي، بعدما قضى موسميين في بادوفا, وقد استطاع أن يفرض نفسه بين الكبار رغم وجود أسماء كبيرة مع الفريق.

سجل دل بييرو إصابته الأولى في مباراته الثانية بعدما شارك كاحتياطي قبل أن يحقق أول إنجازاته، بتسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراته الرابعة، ليصبح أول لاعب احتياط في تاريخ الدوري الإيطالي يسجل هذا العدد من الإصابات في هذه الفترة القصيرة.

ومع دل بييرو، أحرز يوفنتوس بطولة الدوري عام 1995 بعد غياب ثمانية أعوام، لتكر بعدها السبحة وتبدأ خزانة اللاعب الشاب تمتلئ بالجوائز، فحصد سبعة ألقاب في بطولة الدوري سحب منهما اثنين بعد إلغاء بطولتي 2005 و2006، و"كأس السوبر" الإيطالية أربع مرات، وكأس إيطاليا مرة واحدة ، وكأس القارات مرة واحدة عام 1996، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة أيضا عام 1996، كما أنه بلغ مع السيدة العجوز النهائي الأوروبي ثلاث مرات أخرى وخسرها في أعوام 1997 أمام بوروسيا دورتموند الألماني و1998ريال مدريد الإسباني و2003 آي - سي ميلان الإيطالي، وهذه المباراة الأخيرة هي إحدى أسوأ ذكريات دل بييرو بحسب قوله: "دوري الأبطال حلم كبير لكل لاعب، ويوفنتوس فريق يستحق الفوز أكثر من مرة, لا اصدق كيف كنا نلعب بشكل رائع طوال الموسم، وفجأة في النهائي كانت تقفل الأبواب في وجهنا".


الإصابة


ويمكن اعتبار عام 1999عاما أسودا لأليساندرو، بعد تعرضه لإصابة بالغة في الدوري ضد فريق ريجينا، كادت أن تقضي على مستقبله كلاعب كرة قدم, لكنه عاد إلى الملاعب، وأثبت جدارته رغم أن آثار هذه الإصابة عادت وأبعدته عن الملاعب مرات عدة في المواسم اللاحقة، وهذا ما جعله يغيب عن التشكيلة الأساسية لفريقه ومنتخب بلاده مرات عديدة أيضا.

في الوقت الذي كان فيه دل بييرو في أوج عطائه بعد استلام مارتشيللو ليبي مهمة تدريب يوفنتوس، حيث برز دوره في مساندة كل مهاجمي الفريق من دون استثناء ويقول حولها: "لقد كانت فترة رائعة مع المدرب ليبي, تعلمت الكثير، وقد أولاني ثقته، واعتقد أنها كانت فترتي الذهبية"، انقلبت الأمور مع فابيو كابيللو في العام 2004، بعد استلام ليبي تدريب المنتخب الأزرق، ففرض كابيللو نوعا من الحظر عليه، لأنه لم يكن يستسيغ أسلوبه ولم يكن مقتنعا بموهبته، مفضلا عليه اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.


عودة وتألق


إلا أن دل بييرو لم يستسلم، وتابع جهوده بصمت، وسجل 14 إصابة في ذلك الموسم، بينها الهدف في مرمى ميلان الذي أهدى به البطولة لجماهير اليوفي.

وفي الموسم الماضي، فاجأ دل بييرو الجميع بتسجيله 20 إصابة، بينها ست إصابات كاحتياطي، معادلا الرقم القياسي لهداف الاحتياطيين الذي يحمله خوسيه ألتافيني, إلا أن اللحظة الأهم في سنة 2006، كانت في شهر كانون الثاني/يناير حين سجل ثلاث إصابات في المرحلة الـ18، ليصير أفضل هداف في تاريخ النادي التوريني مع 185 إصابة، محطما الرقم السابق (182) الذي كان يحمله جيان بييرو بومبيرتي، وختم الموسم بتسجيله إصابته الـ194 في 482 مباراة خاضها مع فريق "السيدة العجوز".


سيد الأزوري


ومع المنتخب الإيطالي، خاض دل بييرو 79 مباراة سجل خلالها 27 هدفا، بدأت عام 1995، وكانت بطولة كأس العالم في فرنسا عام 1998 الاختبار الحقيقي الأول له، إلا انه دفع ثمن حضور نجم إيطاليا حينها روبرتو باجيو، ثم استعاد المبادرة عام 2000، وأوصل إيطاليا إلى نهائي بطولة أوروبا، وخسرها "الأزوري" بطريقة دراماتيكية أمام فرنسا في مباراة أضاع فيها دل بييرو فرصا بالجملة كانت ستقضي على آمال "الديوك".

وبعد الفشل الذي منيت به الكرة الإيطالية في مونديال 2002 وبطولة أوروبا 2004 اعتقد كثيرون أن عهد دل بييرو قد ولى، إلا أن ليبي قرر إعادة نجمه إلى مقاعد الاحتياط، ومن هناك كان يطلقه ليلعب دوره في المباراة، وهذا ما حصل تماما في المونديال الأخير، وكانت إصابته الشهيرة في نصف النهائي ضد ألمانيا، والتي اختيرت من أفضل الإصابات في البطولة، خير دليل على انه ما زال نجما في ميدان كرة القدم.

وحول ذلك الهدف علق دل بييرو قائلا: "سألوني لماذا بالغت في فرحتي وفي هز اللوحات الإعلانية لدى تسجيلي للهدف، بكل بساطة، لقد تحملت الانتقادات القاسية طوال الأعوام الماضية وأظن أني عبرت عن شعوري في تلك اللحظات فقط لأقول للجميع إنني لا أزال لاعبا قديرا"، وهو ما عاد وأثبته دل بييرو مجددا بتسديده الناجح لضربة الترجيح الرابعة ضد فرنسا في النهائي.


بطل دون ألقاب

وعلى رغم الموهبة الصارخة لهذا اللاعب، فان الجوائز الفردية غابت عنه, فلم يكن له نصيب بجائزة أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم, وهو من اللاعبين الذين كانوا يستحقون تسجيل اسمهم في سجلاتها، إلا انه اكتفى بتكريم من الاتحاد الأوروبي الذي اختاره من بين أفضل خمسين لاعبا أبهروا الملاعب الأوروبية بين 1954 و2004 في إطار اليوبيل الخمسيني لتأسيسه.

كما اختاره الأسطورة البرازيلي بيليه من بين أفضل 125 لاعبا في اليوبيل المئوي لـ"الفيفا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليساندرو دل بيرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
HOBNA :: قسم الرياضه :: منتدي الكره المصريه والعالميه-
انتقل الى: