محمود عامر عضو مميز
عدد الرسائل : 113 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 11/11/2007
| موضوع: هنري الخميس نوفمبر 15, 2007 12:52 pm | |
| السيرة الذاتية**هنري** الإسم : تييري هنري . ولد : 17 أغسطس 1979 في أوليس في فرنسا . الجنسيـة الأصلية : فرنســــــــي . طوله : 1.88 م . وزنه : 83 كجم . مركزه : مهاجم . الأندية التي لعب معها : كليرفونتين , فرساي , موناكو ( 1990 - 1998 ) , يوفنتوس ( 1999 ) , الأرسنال ( 1999 - ؟ ) . سجله من البطولات : بطولة كأس العالم 1998 , كأس القارات 2002 , كأس الأمم الأوربية 2000 , بطولة أوروبا للفتيان 1996 , بطل الدوري الإنجليزي مع أرسنال عام 2002 و بطل كأس إنجلترا في العام ذاته . صفاته : - * يعشق الإنطلاقات الصاروخية من خلف الدفاع و المساحات الكبيرة . * صياد للأهداف في المساحات الضيّقة و مع دفاع حديدي لا يرحم . * يمكن أن يشغل مركز رأس الحربة أو الجناح الأيسر . * تكفيه لمسة واحدة للتسجيل علماً أن 10 من كراته الضائعة تكون مسددة نحو المرمى . * يمرر الكثير من الكرات الحاسمة لرفاقه ( متصدر ترتيب مرري الكرات الحاسمة في العالم ) . إنها قصة تحول مهاجم فرنسي قدم إلى أرسنال في أغسطس 1999 و لم يكن أمامه سوى هدف اللعب , إذ لم يعتقد ولو للحظه بأنه سيدون إسمه في سجلات نادي ( المئة ) مع أرسنال , و لكنه تخطى هذا الرقم بعد 185 مباراة في مختلف المسابقات مع فريق ( الغانرز ) لقب يطلق على أرسنال وهو بمعن المدفعجية . وكان بإمكان المهاجم الفرنسي أن يزيد غلته من الأهداف , لكن الجميع يعرف بأن هنري يرفض أن يسدد ركلات الجزاء التي تحتسب ضده ؟ فاللاعب الذي يطلق عليه لقب ( فرانس فوتبول ) منذ قدومه إلى إنجلترا , بسبب شهيته لتحطيم الإحصائيات , يدركجيدً أنه تجاوز حاجزاً تاريخياً و أن ( دعسته ) القادمه ستقوده إلى طريق لم يدسها أي لاعب فرنسي غيره , وهي أبعد من إنجازات ريمون كوبا , و إريك كانتونا و ميشيل بلاتيني . ملامح الإنجاز التاريخي للهداف الفرنسي بدأت ترتسم في 12 يناير 2002 أمام برمنغهام سيتي ( 4 - 0 ) حيث سجل هنري هدفه المئة بألوان فريق أرسنال , ووصل هداف الغانرز إلى هذا الرقمفي أقل من 3 سنوات و نصف السنة من تواجده في الملاعب الإنجليزية ما يعكس نجاحه الرائع في خط هجوم أرسنال و عشقه لملعب الهايبري . وكان هنري سجل هدفه الثاني من تسديدة عرضية و الرابع لفريقه في مرمى برمنغهام وقد حمل هذا الهدف رقم 100 , لصاحب القميص رقم 14 مع أرسنال , خلال 180 مباراة له مع أنجلترابعدما كان سجل هدفه الـ 99 و الأول لفريقه بعد تخطيه أربعة مدافعين, إثر تمريرة من الأستاذ الهولندي دنيس بيرغكامب . سجل هدفه الـ 100 في مرمى برمنغهام و الـ 105 في مرمى مانشستر سيتي محطماً رقم بلاتيني مع نادً أجنبي لاعب يوقد النار في المباريات بقوة الملاكم تايسون و سرعة العداء غرين وبدأ الجميع بعد ذلك بالتحدث عن إمكانية تحطيم هنري للرقم القياسي للمهاجم الإنجليزي أيان رايت . أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 185 هدفاً في 288 مباراة أي بمعدل 0.64 هدف في المباراة الواحدة , علماً بأن هنري يتفوق على زميله الأستاذ الهولندي دنيس برغكامب الذي دخل نادي المئة موسم 2001 أيضا أمام أوكسفورد ( 2 - 0 ) في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا , إذ حقق هذا الإنجاز في 180 مباراة مقابل 297 لبرغكامب , بينما وصل رايت هذا الرقم في 143 مباراة !!! و بعدما حطم رقم مواطنه بلاتيني علّق هنري قائلاً : (( إن تحطيم رقم لاعب عظيم لمتعة عظيمة . بلاتيني ليس مجّرد لاعب . لا أفكّر في الأرقام . الناس يخبروني عنها . عندما أبدأ مباراة , الشئ الوحيد الذي أفكر فيه هو الفوز فيها )) . و عندما سجل هدفه المئة أمام برمنغهام في 12 يناير 2001 قال : (( تسجيل مئة هدف لفريق مثل أرسنال لشئ كبير . إنّه شئ رائع . أنطروا إلى اللاعبين الذين حقّقوا هذا الأنجاز . باستثناء دنس برغكامب و أيان رايت و آلن سميث , يجب أن نعود إلى العشرينات و إلى الأربعينات لنجد مثل هذا الأنجاز )) . وأضاف قائلاً : ( لست مثل آلن شيرر أو مايكل أوين أو رود فان نستلروي ) و لنبرهن كلام هنري يجب أن نتذكر أن متصدّر هدافي العالم العام الماضي برصيد 50 إصابة , يتصدر أيضاً ترتيب ممري الكرات الحاسمة في العالم برصيد 30 تمرية متفوقاً على أساطير الوسط في العالم أمثال مواطنه زين الدين زيدان و البرتغالي فيجو و حتى ديفيد بيكهام . فلاعب الجناح السابق في فريقي موناكو و يوفنتوس , نحوّل إلى مهاجم متقدّم يلعب كرأس حربة بعد قدومه إلى أرسنال بإشراف المدرّب و الداهية الفرنسي أرسين فينجر , فهو لن يصبح أبداّ رونالدو أو غابرييل باتيستوتا . و هو بصدد خلق نموذج جديد للاعب الهداف , وسوف يكون في المستقبل القريب نموذجاً للمهاجم الجديد في الملاعب بفضل سرعته التي تسمح له بالتوغل في المناطق التي كانت محرّمة على ( ثعالب ) منطقة الجزاء في الماضي , و لكنّه بالتأكيد لن ينتمي إلى هذه الفصيلة . ويعكس أسلوب لعبه الحريّة و متعة التجربة إضافة إلى السيطرة على النفس . و في هذا الخصوص يقول رون أتكينسون, المدرّب السابق لأستون فيلا و مانشستر يونايتد : (( ما يدهشني في هنري أنه ليس باستطاعته فقط أن يتجاوز خصومه بسهوله بل يفعل ذلك و هو يسيطر على الكرة بطريقة رائعة )) . أما زميلة الأستاذ الهولندي العبقري دنس بيرجكامب , الذي دخل نادي المئة أيضاّ مع نادي الأرسنال , فعلّق على تألق هنري قائلاً : (( إنه أحد أفضل المهاجمين الذين لعبت إلى جانبهم . لعبه مثالي مع تحركاته و سرعته الصاروخية و تسديداته الثابتة , إنّه بالفعل لاعب متكمل )) . سجّل (( الهاتريك )) مع أرسنال 3 مرات و الهدف الأول برأسه و ضعه على رأس الهدّافين عام 2001 حتى أن مواطنه كريستوف دوجاري , الواصل حديثاً إلى الدوري الإنجليزي مع فريق برمنغهام قال : (( إنّه بالفعل عبقري )) . بداية هنري في الدوري الإنجليزي لم تكن بطعم العسل إذ رافقتها إنتقادات كثيرة من الصحافة الإنجليزية التي قارنته بمواطنه نيكولا أنيلكا لاعب المانشستر سيتي المنتقل إلى ريال مدريد آن ذاك , لكنه سرعان ما أسكت جميع الأفواه المنتقدة ووضع الجميع في جيبه بسبب أهدافه و سرعته , فأصبح (( الملك هنري )) و (( أمير الهايبري )) و (( مدفعجي الأرسنال )) . و علق مدرب أرسنال الثعلب الماكر الفرنسي أرسين فينجر , الذي استقدم هنري إلى فريق الغانرز بعد مغامرة فاشلة مع يوفنتوس على تألق هنري قائلاً ( ما يحصل اليوم مع هنري لا يفاجئني . كل عام يصبح أقوى من العام الذي سبقه , و إضفة إلى غزارة أهدافه فإنه أفضل ممري الكرات الحاسمة في االدوري الإنجليزي و العالم .إنّه لاعب كبير و سيحاول التطور لأنه يملك الدفع المعنوي اللازم علماً إنّه يبلغ 25 عاماً فقط )) . و عن بداياته الأولى مع الأرسنال قال هنري : (( نعم , عانيت من المشاكل بسبب اللغة و ابتعادي عن أجواء المباريات . لقد استعدت ثقتي بنفسي بفضل مساعدة رفاقي لكن الصحافة لم ترحمني إذ كتبت عني تقول : (( من هو هذا اللاعب المعوق الذي اشتراه فريق أرسنال بـ 100 مليون فرنك , و لا يعرف كيف يمرر كرات عرضية أو يهدي كرات حاسمة و لا يسجل الأهداف ؟ جوابي لهؤلاء كان على أرض الملعب )) . وعن دور فينغر في مسيرته قال : (( إنه من نوع المدربين الذين يتركون لك حرية القرار . يقول لك بماذا يفكر ثم يترك لك حرية الإختيار , لقد دفعني إلى الأمام فتحولت إلى هداف خطير , و كان من الصعب علي الجلوس على مقاعد الإحتياط , لكن فينغر جعلني أدرك حقيقة الأمور )) . أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي يرفض تسديد ركلات الجزاء التي تحتسب ضدّه وعن توقيعه لفريق أرسنال قال : (( بعد كأس العالم 1998 كنت أريد أن أوقع عقداّ مع الفريق الإنجليزي , و لكن لم أتمكن من ذلك فوقعت مع يوفنتوس . سجّلت 3 أهداف في الدوري الإيطالي و لكن لم أتأقلم مع إسلوب 3 - 5 - 2 بسبب المسؤلية الكبيرة التي أولاني إياها المدرب على الجهة اليسرى . المشكلة الأساسية كانت خارج الملعب و طريقة التعامل معي من قبل إداريي فريق يوفنتوس , فقرّ رت الرحيل )) . و عن فوزه العام قبل الماضي بدوبليه الكأس و البوري قال : (( لقد حققت على الصعيد الفردي ما كنت أبتغيه . فقبل ذلك حللنا مرتين في مركز الوصافة خلف مانشستر يونايتد كما خسرنا نهائي كأس الإتحاد الأوروبي أمام غلطة سراي التركي بركلات الترجيح , و نهائي كأس إنجلترا أمام ليفربول . لكن العام قبل الماضي كان عام التتويج و الفوز بالألقاب )) . و عن تحقيق الأرسنال جملة من الأرقام القياسية قال : (( تزامن فوزنا باللقب مع تحطيم عدة أرقام قياسية , إذ أنهينا الموسم بدون أن نتعرض للخسارة خارج أرضنا كما سجلنا على الأقل هدفاً في كل مباراة , واستطعنا إقصاء كل من مانشستر يونايتد و نيوكاسل و تشيلسي من الكأس . لم نسرق الفوز بل استحققناه )) . و عن كونه توج بطل للدوري الإنجليزي بعد فوزه بالدوري الفرنسي مع موناكو قال : (( في الحقيقة لا أهتم للأرقام في الوقت الحاضر . التأثير الأكبر في عشاق كرة القدم هو عندما تفوز . قبل هذه الحقبة كان يطلق على أرسنال (( الفريق المضجر )) كونه لم يكن يفوز سوى بفارق هدف واحد . لقد أضاف المدرب فينغر نكهة خاصة في الفريق )) . ثالث أفضل هداف لمنتخب فرنسا في المونديال و بطولة أوروبا بعد بلاتيني و فونتين و عن تسجيله الموسم الماضي 40 هدفاً في 49 مباراة في مختلف المسابقات مع أرسنال قال : (( يمكن أن تفتخر بإنجازاتك عندما تحقق النجاح على الصعيد الجماعي . أهدافي فقط تساعد الفريق كما حصل العام قبل الماضي عندما حققنا الدوبليه )) . و عن كونه فاز بكل الألقابوهو ما زال في سن الـ 25 قال : (( لم يتملكتي شعور الإفراط بالنفس ينقصني بعد لقب دوري الإبطال الأوربي , إذ أرغب كثيراّ بالفوز بهذا الكأس . وهي مسابقة تعكس اللعب الجماعي الذي أعشقه )) . و عن سر نجاحه الباهر في إنجلترا : (( قال الجميع كان يعرفني كلاعب جناح و لكن عندما قرر فينغر وضعي في عمق الهجوم ضحك الجميع . حتى أنا لم أكن معتقداً بصوابية رأيه . و لكن سرعان ما تغيرت الأمور بعد تألقي كرأس حربة )) . و عن عشقة لأسطورة الأرسنال اللاعب أيان رايت قال : (( إكتشفت هذا اللاعب أول مرة عام 1990 عندما كان يلعب مع فريق كريستال بالاس أمام مانشستر في كأس إنجلترا حيث تمكن من تسجيل هدفين . لقد حفظت أسلوب لعبه إذ كان ينطلق في ظهر المدافعين و في كل مرة كان ينجح إما بتسجيل هدف أو في خلق فرصة خطرة )) . تحول من الجناح لرأس الحربة وأحلّ نكهة خاصة في أرسنال (( الفريق المضجر )) و عن كونه بات مهووساً بتسجيل الأهداف قال : (( عندما لا أسجل فإن ذلك يضايقني و لكن أشعر باللذة عندما أمرر كرات حاسمة إلى زملائي . لست مهووساً بتسجيل الأهداف مثل باتيستوتا و رونالدوالذين يسددون من أصعب الزوايا )) . و عن نكسة المونديال الآسيوي و خروج المنتخب الفرنسي من الدور الأول قال : (( كان علينا أن ندافع عن لقبنا كأبطال للعالم . تكّلم الكثيرون عن ضغط كبير علينا ولكن بالنسبة لنا كان الأمر مختلفاً . لقد فشلنا في تحقيق الفوز وخرجنا من الدور الأول .ستبقى هذه الذكرى تلاحقنا حتى تحقيق الفوز مرة أخرى )) . و عن المباراة الأولى للمنتخب الفرنسي أمام السنغال قال : (( كان الشعور غريباً خلال تواجدي في موناكو لعبت مع عدة لاعبين سنغاليين أمثال موسى نداي و توني سيلفا و ساليف دياو . و لقد كانت المباراة بالنسبة لي (( كالدربي )) حيث تمكّن السنغاليون من تحقيق الفوز . و عن زميله ديفيد تريزيجيه هداف الدوري الإيطالي الموسم قبل الماضي قال : (( في كل مرة يلعب تريزيجيه يجب أن يسجّل حتى لو لم يكن في برج سعده إنّه لاعب قوي و مثال للمهاجم القناص . عندما يسّدد باجاه المرمى يبدو و كأنه يريد أن يقتل الحارس )) . و عن مركزه في الجهة اليسرى في هجوم المنتخب الفرنسي قال : (( من الواضح أنني أمتلك طاقات أكثر من تريزيجيه لشغل ميسرة الهجوم و صنع الهداف . أنا أفضل اللعب في عمق الهجوم ولكن إذا فرض عليّ اللعب في الجهة اليسرى فسوف أقدّم الأفضل . عندما تدرك أن هناك لاعباً مثل تريزيجيه لأنهاء الهجمات فإنكّ تكون واثقاً من عملك )) . قائد الجيل الثاني للمهاجمين بدأ هنري مشواره مع الكرة المستديرة في فريق كليرفونتين قبل أن ينتقل إلى فريق إمارة موناكو تحت إشراف المدرب فينغر . في سن الـ 5 سنوات طلب منه والده تسديد ركلات الجزاء حيث تعرف لأول مرة على الكرة . لعب هنري مع شقيقه الأكبر في مواجهة شبان يبلغون 19 عاماً , و لكن بالرغم من صغر سنة إلا إنه كان يركض خلفهم كعدّائي مسافة الـ 400 متر . بعد إنهاء دراسته حلم هنري الصغير بأن يقلد مثله الأعلى المهاجم الهولندي الكبير ماركو فان باستن ( الذي كان السبب في تعلق هنري بالرقم 12 مع منتخب بلاده ) , ىوكان يعشق رؤية النجمين ليباريسكي و فرانشيسكولي . بدأ مسيرته في مركز الهجوم مع براعم فريق أوليس , ثم لبس ألوان فريق باليزو قبل أن يوقع عقداً مع فريق فيري - شاتيبون . وقع تحت أنظار كشافي فريق موناكو خلال مباراة فريقه أمام سوسي - أون - بري ( 6 - 0 ) حيث سجل هنري أهداف فريقه الستة ( دبل هاتريك ) , فظفر فريق الإمارة بتوقيع نجم المستقبل . بعد رحيله من أوليس إلى كليرفونتين , أغنى هنري سجلّه الكروي بإشراف مدربّيه داميانون و فيلهو , إذ إرتدى لأول مرة قميص منتخب فرنسا للناشئين حيث سجّل هدفه الأول أمام المغرب . بعد انضمامه إلى موناكو لعب مع فريق الشباب دون سن الـ 17 , و قدّم موسماً رائعاً في بطولة فرنسا للشباب , إذ لم يتعرّض موناكو للخسارة خلال البطولة , لكنّه خرج في الدور نصف النهائي أمام أوسير بركلات الترجيح , و سجل (( تيتي )) خلال هذا الموسم 42 هدفاً فلفت أنظار المدرب فينغر الذي استقدمه لخوض غمار بطولة الدرجة الأولى . بدأ مسيرته في عالم الإحتراف مع موناكوأمام نيس في 31 أغسطس 1994 بعدما عانى الفريق من عدّة إصابات و مرض لاعبيه و غياب دان بيترسن في اللحظة الأخيرة , حيث حلّ مكانه هنري في التشكيلة الأساسية . خاض 8 مباريات في الدوري في سن الـ 17 وسجل دوبليه أمام لنس , فأثار إعجاب المدربين و اللاعبين بسبب مهاراته الفردية . قام المدرب الجديد لموناكو جان تيجانا موسم 1995 - 1996 بإشراكه في التشكيلة الأساسية للفريق لكنه لم يبرز بسبب الإصابة , فخاض 18 مباراة سجل خلالها 3 أهداف . قاد رفاقه خلال بطولة أوروبا للفتيان عام 1996 للفوز بالكأس بعد تسجيله هدف الفوز امام إسبانيا ( 1 - 0 ) في المباراة النهائية لترفع فرنسا ألقابها في البطولة إلى ثلاثة بعد عامي 1949 و 1983 . بعد عودته من بطولة أوروبا كان المدرب تيجانا بانتظاره بالرغم من إنه لم يشارك في التحضيرات التي سبقت الموسم , فأبقاه هذا الأخير على مقاعد الإحتياط و لم يشركه سوى عند الضرورة , فكان يدخل في الأوقات الحرجة و سرعان ما برز كمنقذ للفريق سواء في دوري الأبطال الأوربي أو في الدوري الفرنسي ( سجل 9 أهداف في الدوري و 7 في دوري الأبطال ) . لاحقته وسائل الإعلام بعد تألقه كأحد أفضل اللاعبين في فرنسا وكقائد للجيل الجديد للمهاجمين الناشئين . أطلق عليه لقب (( رونالدو الجديد )) و تدافعت الفرق الكبية للفوز بتوقيعه مثل ميلانو و ريال مدريد . هنري علّق على مسئلة تشبيهه بالنجم رونالدو بالقول : (( أملك فقط نفس الحذاء الذي ينتعله , أما بالنسبة لمنتخب فرنسا و مونديال 1998 فما زلت مع منتخب الناشئين . لا مجال لحرق المراحل في سن الـ 19 )) . عام 1997 كان موسم تكريسه في سن الـ 20 , إذ فاز بالدوري الفرنسي مع موناكو و شارك في كأس العالم للناشئين و عرف مشاركته الأولى مع المنتخب الأول أمام جنوب إفريقيا في أكتوبر كما فاز بدورة تولون, واعتبر هنري أمل فرنسا في مونديال 1998 و قائد الجيل الثاني للمهاجمين بعد جان بيي بابان و إريك كانتونا ... فقاد منتخب الديوك للفوز بأول نجمة عالمية له في مونديال فرنسا كما أتبع الفوز بآخر في بطولة الأمم الأوربية عام 2002 , وخولته أهدافه الثلاثة في مونديال فرنسا 1998 و هدفاه في بطولة أوروبا 2000 , إحتلال المركز الثالث في لائحة أفضل هدافي فرنسا في هاتين البطولتين مجتمعتين , خلف مواطنه بلاتيني (( 14 هدفاً )) و جوست فونتين (( هداف مونديال 1958 برصيد 13 إصابة )) . كما لا ننسى أنه كان السبب الرئيسي في فوز فرنسا بكأس القارات 2002 بإحرازه لأهداف حاسمه أهمها هدفه في المباراة النهائية على الكاميرون ( 1- 0 ) . دخل بعد كأس العالم في صراع مع الإتحاد الدولي بعدما وقع عقداً مبدئياً مع فريق ريال مدريد بالرغم من أن عقده مع موناكو لم ينتهِ ففرض عليه الإتحاد الدولي مبلغ 400 ألف فرنك كغرامة . ‘نتقل عام 1999 إلى الجنّة الإيطالية مع فريق السيدة العجوز ( يوفنتوس ) لكن مغامرته لم تستمر سوى 16 مباراة سجّل خلالها 3 أهداف , قبل أن ينتقل إلى أرسنال حيث سجل في موسم 1999 - 2000 , و هو أول عام له في إنجلترا , 17 هدفاً في 36 مباراة . و منذ وصوله إلى إنجلترا تفجّرت موهبته مع فريق جعله يحلم , و مع مدرب دفعه إلى الأمام , و في مدينة تبنته , فهو دائماً يردد بأنه وجد فريق أحلامه و مستقبله و إنه لن يترك نادي أرسنال حتى لو تخلى عنه هذا الأخير . وان تييري هنري قد حاز على أفضل صانع العاب في العالم حينما كان مع يوفنتوس وقد تفوق على مواطنة زين الدين زيدان بفارق بسيط من النقاط وايضا تفوق على ديفيد بيكهام وقد حاز على لقب ثاني افضل لاعب في العالم و ثاني افضل لاعب في اوروبا و قد حاز على المركز الاول في فرنسا على زيدان ... واوضح المدربون العالميين و صاحب الكرة البرازيلية بيلية و الارجنتيني مارادون بان هنري يتفوق على زيدان وقال ان زيدان لاعب كبير جدا صاحب لمسات ساحرة و كذلك هنري صاحب لامسات عالمية رهيبة و صاحب أهداف جميلة لا يمكن لاحد التسجيل مثله في العالم ... انتظرو متعة كرة القدم مع تييري اونري في الدوري الانجليزي و ابطال اوروبا ....... افضل مهاجم في العالم / افضل لاعب في العالم ... فقط شاهدوا المتعة . | |
|