[color=red]بعد الراقصة دينا .. حادث تحرش بالمطربة مروى ونواب البرلمان يحملون الحكومة المسئوللم تفلت منه إلا بتدخل الشرطةالمغنية مروى تتعرض للتحرش الجنسي في حفل عام بالاسكندرية[color:04e1=#ff6600:04e1]كتب أحمد الليثي -اشعل حادث التحرش الجنسي الذي تعرضت له المطربة اللبنانية مروي له الاربعاء الماضي في حفل أقيم في مدينة الإسكندرية بشاطيء النخيل ثورة نواب مجلس الشعب.
ووجه النواب انتقادات حادة إلي الحكومة وحملوها المسئولية كاملة عن الأحداث المؤسفة التي جرت خلال هذا الحفل بسبب سماحها باقامة حفلات لمطربات عاريات ومثيرات مما يتسبب في استفزاز الشباب وإثارة غرائزهم الجنسية.
وكانت المطربة مروى قد تعرضت لاعتداء وتحرش جنسي من قبل الجمهور، في حفل أقيم بشاطيء النخيل بالاسكندرية أمام أكثر من 20 ألف شخص، وكان ضعف التنظيم والفوضى تسيطر عليه بوضوح.
وبدأ الاعتداء حينما حاول بعض الشباب الصعود على المسرح أثناء غناء مروى - التي كانت ترتدي فستاناً مثيراً - محاولين لمس جسدها، وبعد انتهاءها من أداء فقرتها واصل الشباب وحاولاته للتحرش بالمطربة مروى مستغلين الزحام الشديد حولها.
وأمام الأعداد الغفيرة من الشباب فشل الحراس الشخصيين ورجال الشرطة في حماية مروى من التحرش واضطروا إلى إدخالها إلى إحدى الشقق المجاورة للشاطيء الذي أقيم به الحفل، وظلت مروى بداخلها حتى صباح اليوم التالي.
ومن جانبها وصفت جريدة الوفد في عددها الصادر الأحد وقائع الاعتداء علي مروى بأنه دليل على الانحلال الذي يعيشه المجتمع المصري والانهيار الواضح لمنظومة القيم المصرية داخل نفوس شباب مصر.
كما هاجمت الجريدة المطربة وقالت انها ليست ضحية لا حول لها ولا قوة وسط غابة من الوحوش أرادوا النيل منها بل هي متهمة لأنها استهانت بالمعاني التي تحملها كلمة فن وحولته إلي سلعة تروج لها تجارياً بالاعتماد علي جسدها العاري الذي أرادت أن يتعلق به الشباب وتغار منه النساء والفتيات.
وتساءلت الجريدة: لماذا تستنكر مروي سعي ما وصفتهم بالذئاب للحصول علي جسدها إن كانت هي من عرضته بمحض ارادتها في سوق الفضائيات والفيديو كليب بثمن بخس للحصول علي شهرة زائفة ونجومية مؤقتة ستزول بمجرد تشبع أعين الشباب من هذا الجسد الذي سيأكله التراب عندما يشاء الله.
وأضافت: إذا كان القانون يعاقب علي جريمة التحرش الجنسي فهناك جريمة أخري يعاقب عليها القانون وهي جريمة التحريض علي الفسق التي لا نلتفت إليها خاصة مع المشاهير.
ولا شك ان أحداث التحرش الجنسي في وسط البلد كشفت عن نوعية مختلفة من الشباب المصري ولكن الأهم من ذلك هو الموقف الذي اتخذته نقابة المهن التمثيلية ضد الراقصة دينا التي تم الربط بينها وبين أحداث التحرش الجنسي باعتبارها سبباً من أسباب تحريك غرائز الشباب بعد أن رقصت داخل (أو خارج ) سينما مترو للدعاية لفيلمها.
وفيما يتعلق بحادثة مروى هاجمت الجريدة نقابة المهن الموسيقية التي قالت انها تسمح لراقصات الملاهي الليلية أو مطربات الكباريهات للعمل في مصر من خلال تصاريح عمل مؤقتة أو سنوية، مقابل رسم نسبي مرتفع تدفعه المطربات، وتغض النقابة الطرف عن الممارسات التي اللاتي يقمن بها وتتسبب في إثارة الغرائز والتدني بالذوق والأخلاق من خلال الحفلات اللاتي يقمنها في مصر.
كما انتقدت التليفزيون المصري الذي اختار المطربة مروى للمشاركة في إحياء حفلات ليالي التليفزيون بمارينا وهو ما اعتبرته الجريدة تدنياً لا يمكن التسامح معه لأن المسرح جمعها بمطربين يقدمون فنا حقيقياً وليس كباريه ترتاده مطربات العري لمجرد اجتذاب هواة التحرش الجنسي الذين يبحثون علي حقهم في اللحم الحرام وجني الأموال من وراء هذا الأمر الذي يسيء للتليفزيون المصري ويعطي كرامته إجازة مفتوحة.
وكانت شوارع وسط القاهرة قد شهدت حوادث تحرش جنسي جماعي جرت خلال أيام عيد الأضحى العام الماضي بعد أن قامت الراقصة دينا والمطربين سعد الصغير وريكو بالغناء والرقص أمام إحدى دور العرض السينمائي للترويج لفيلهم.
لكن وزارة الداخلية أنكرت في قتها حدوث أي تحرش وقالت إن ما حدث كان مجرد تجمع عادي للجماهير لمشاهدة أبطال الفيلم