هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور

هالة سرحان .. إعلامية من طراز لاشك أنه مختلف. صحفية لامعة، ومذيعة برعت في اقتحام أبرزالمناطق الشائكة في حياة الإنسان العربي ، عازفة ببراعة على أوتار حسن الأداء والمعنى والإيحاء.
من قلب النشاز .. استطاعت أن تصنع إيقاعات خاصة بها ونشيدا محببا للكثيرين .. يحمل ملامحها ويعبرعن شخصيتها كمحاورة قوية وشرسة وناعمة في وقت واحد.
طوال أكثر من ربع قرن كان قلمها سلاحها الذي ينطلق مثل رصاص هادر في قلب الحقائق الملغومة ، على جناح الكلمة النافرة من نبض القضايا .
في فن الإلقاء تملك قدرة فائقة على الكر والفر وحديث لايخلو من إثارة ودهشة لافتة وعذوبة في غالب الأحيان تبدو جارحة.
تارة تقف فوق حد سكين الحقيقة الضائعة ، وأخرى تمر بليونة في عمق المناطق الرخوة والناعمة عبر أسلوب المراوغة .
مثل حصان عربي جامح ، جابت البراري ، اجتازت كثير من الصعاب ، ومن أمام الميكرفون قفزت مرات عديدة بحرفية فوق الحواجزالعالية شغفا وطمعا في الوصول إلى خط النهاية.
وبعد الذي مضى .. ترى هل وصلت هالة سرحان الشهيرة بـ ( هالة شو ) إلى خط النهاية في ( سباق القدرة والتحمل ) رغم وعورة الأرض وعطش الأيام وقتامة الليالي الصعبة ، بعد أن أضناها المسير فى رحلة الشقاء والبحث عن المتاعب ؟ ، أم أنها مازالت في ( سباق السرعة ) مع الزمن والسلطات والقانون وغالبية الناس الذين يرونها مارقة ومتهمة تغرد خارج السرب .
السطورالقادمة تكشف وجهات نظر الشارع المصري المتابينة حول عودة هالة سرحان إلى ساحة العمل الإعلامي من جديد عبر شاشة روتانا من خلال برنامج (قناة 5 نجوم) في حضور قضية ( التزوير ) العالقة التي فجرت أزمة لاتزال تلقي بظلالها في الشارع العربي لأكثر من عام .

أكل العيش
هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_8ef3718d-9ab9-418b-adfe-30da3d62578e

هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_8ef3718d-9ab9-418b-adfe-30da3d62578e

مع الفنانة احلام في برنامجها قناة 5 نجوم
أمر غريب فعلا عودة هالة سرحان على الرغم مما ارتكبته من أخطاء في حق الإعلام والشعب المصري ، ومن خلال برنامج جديد يتسابق نجوم الفن المصري والعربي على الظهورفيه وتعلو جباههم ابتسامة عريضة .. هكذا يرى في البداية غالبية جمهور الشارع الذين تحدثت معهم وأبرزهم محمد رشاد مدرس لغة عربية 45 عاما الذي صرخ في وجهي مستنكرا وحائرا يقول : كأن شيئا لم يكن هؤلاء النجوم تناسوا تماما أنها أهانت فئات كثيرة من المصريين ولست أدري على أي أساس منحتها إدارة روتانا الثقة من جديد لتقديم برامج !هل يرجع ذلك لقلة المذيعين أم أن هناك أمورا خفية لانعلمها نحن الغلابة والمطحونيين.
وجهة النظر تلك هي لسان حال نحو 80 % ممن استطلعت (إيلاف) آرائهم ضمن عينة من أفراد الشعب المصري مكونة من (50 صوتا من مختلف الفئات) في حين تعاطف مع هالة سرحان وأبدى إعجابه بعودتها 17% من العينة ونسبة الـ 3 % الباقية لم تشاهد البرنامج من الأساس وربما لا تعلم أيضا بعودة هالة إلى تقديم البرامج ومنهم وليد حسني موظف 30 عاما الذي قال : أكل العيش والغلاء الفاحش الذي نمر به في مصر حاليا لا يمكنني من مشاهدة البرامج والمسلسلات ، فبعد الإفطار مباشرة أذهب إلى عملي حيث أقضي ساعات طويلة ومتواصلة في محل للملابس الجاهزة بوسط البلد واستطرد ضاحكا : أكل العيش أهم بعد أن أصبحت الحياة نار...نار ....نار!
ولا يقتصر أمر من لا يتابعون هالة سرحان وبرنامجها الجديد على عامة الشعب المصري ، بل امتد إلى النخبة المثقفة من الإعلاميين في مقدمتهم الكاتب الصحفي الكبير أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام الذى تسأل في دهشة ( كيف يمكن أن تعود لأضواء الإعلام وهى لم تمثل بعد أمام القضاء ، ومازالت تواجه الاتهامات ؟! ) وهو نفس التساؤل للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي ، والكاتبة الكبيرة والناقدة المسرحية صافيناز كاظم ، والناقدة السينمائية ماجدة موريس ، والكاتب الصحفي عمرو خفاجي مدير قناة دريم السابق ، والإعلامي جمال عنايت ، ود. صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ، والكاتب والسيناريست الشهيرأسامة أنور عكاشه ، والروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد ، ورئيس جهاز السينما السيناريست ممدوح الليثي .

لا يستحق المشاهدة
هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_058087eb-e1b5-495c-b376-79668ac7eff1

هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_058087eb-e1b5-495c-b376-79668ac7eff1

مع الفنان كاظم الساهر
الكاتب الصحفي ومقدم برنامج (ببساطه) على قناة المحور سيدعلي - الذي فجر قضية هالة عبر صفحات الأهرام قبل عام مضى - يقول : برنامج ( قناة 5 نجوم ) لايستحق المشاهدة من الأساس فالإعداد غير متقن والتقديم باهت جدا ويغلب عليه طابع الخفة ، ولا يتماشى مع أصول العمل الإعلامي في ظل شهر رمضان الكريم ، كما لايبدو واضحا من هو الضيف ومن المذيع ؟! ، ورغم الملايين التى تنفق علي البرنامج إلا أن هذه الملايين لم تكتب له النجاح المطلوب وبالتالي هو مرشح للسقوط ، ويضيف ( علي) أعتقد أن البرنامج لايهدف سوى تلميع هالة سرحان التي تستجدي تعاطف الفنانيين وتظن أن بوابة العبور أوتجاوز القانون هو ( كلمة نفاق ) من فنان أوفنانة يقولها في ثنايا حلقات البرنامج ، والسؤال المهم الذي يلح على ذهني الآن لصالح من يفعل الوليد بن طلال وروتانا كل ذلك ؟! فى نهاية الأمر يحضرني المثل الدراج الذي يقول ( الجنازة حارة والميت..........)!

فقدان المصداقية
هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_6ba07165-0c15-4d29-abe1-f82cdd5bb357

هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_6ba07165-0c15-4d29-abe1-f82cdd5bb357

مع شيرين في سحور مصالحتها على أنغام
وفي نفس السياق يعترض الكاتب الصحفي بالأهرام محمد حبوشة وبشدة على صيغة الاستفتاء من الأصل حول هالة سرحان التى عادت إلى الشاشة فى غيبة من الوعي ، فينبغي أن تعود لمصر أولا وتمثل أمام جهات التحقيق لتبرئة ساحتها من كافة التهم المنسوبة إليها ، وظني أنها الآن تفتقد لأبسط قواعد العمل الإعلامي وهو ( المصداقية ) ، خاصة أن قضيتها بالأساس تدور حول وقائع تتعلق بـ ( التزوير ) وهو أخطر اتهام يمكن أن يوجه إلى صحفي أو إعلامي ونحن نعرف أن وظيفة الإعلام بالأساس التوعية والتثقيف والترويج للقيم والفضائل ، وبالتالي لايصح أن نقدم للجمهور وقائع مزورة أو بها شبهة تلفيق .
كنت أتوقع قبل ظهورهالة سرحان فى برنامج جديد وفى ثوب لايختلف كثيرا عن برامجها السابقة ، أن يكون لديها الشجاعة الكافية لمواجهة التهم المنسوبة إليها وبنفس القدر من الشجاعة فى مواجهة ضيوفها عبر رحلتها الطويلة فى مهنة القلم وأمام الميكرفون، ولكنها لم تفعل وهو مايثير الشك والريبة حولها وحول شركتها المساندة و ضيوفها الذين يبدو أنها تغدق عليهم كثيرا بالمال لذا فهم من جانبهم يفرطون فى عبارات الغزل والثناء والتصريحات التى تحاول جاهدة أن تغمض عين المشاهد عن حقيقة ومصداقية ( هالة سرحان ) وتلك هي الفاصلة في الأمر.
هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_3d57c0b4-8619-4988-9614-4badb87f14ba

هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_3d57c0b4-8619-4988-9614-4badb87f14ba

إمكانيات ضخمة سخرت للبرنامج
أعتقد أن ضيوفها من الفنانين هم الذين يستحقون وقفة ومحاسبة من جانب الجمهور يضيف (حبوشة ) لأنهم نجوم ، ويفترض أن يكونوا قدوة للناس ، ولايصح أن يقطعون آلاف الكيلو مترات من أجل حفنة دولارات تنسيهم الوطن والجماهير من البسطاء الذين منحوهم حبا وتقديرا لايستحقونه ، والآن يرد هؤلاء النجوم الجميل بأن يخرجوا ألسنتهم لنا على الشاشة ومساندة متهمة وهاربة من المثول أمام القضاء ضاربين عرض الحائط بكل الاتهامات التي وجهت للإعلامية التي غيرت مفاهيم الإعلام الجديد ونثرت بذورا جديدة في أرض ( الشو بمقابل مادي ضخم ) تحت ستار الحرية والديمقراطية التي رسخت لألوان من الفوضى الخلاقة - للأسف - على طريقة كونداليزا رايس.
لكن من حسن حظ الجمهور المحتقن أن الدراما فرضت حصارا كبيرا على المشاهد ، وعلى كافة البرامج - وليس هالة وحدها - التى تاهت في الزحمة ، عندما أصبح السباق فى النهاية على كعكة الأداء التمثيلى وليس الاستعراض وبرامج ( الشو ) وهو ماخفف من حدة ردة الفعل وصرف ملايين الغاضبين عن هالة التى اتبعت أسلوب المماطلة والادعاء بالمرض وغيرها من الحجج الواهية والالتفاف على الحقيقة شهورا طويلة ، خاصة أن جل الحديث الدرامي فى رمضان هذا العام حول الفساد والاغتصاب.

تهون مصر
هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_a11656e5-084b-422f-82fd-69cc1d1661ac

هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_a11656e5-084b-422f-82fd-69cc1d1661ac

مع الفنانة أنغام
الكاتب الصحفي والسيناريست سمير الجمل يتحدث بنبرة غضب أكبر قائلا : الغرض من هذا البرنامج المستفز يؤكد أن الأمير الوليد بن طلال يقول للقضاء وللشعب المصري (طظ فيكم) وحتى لو منعتم هالة سرحان من دخول مصر سوف أظهرها لكم من بلاد أخرى ، وإذا أغلقتم الأبواب في وجهها ، فلا مشكلة .. تهون مصر مقابل بضعة آلاف أو ملايين من الدولارات لبعض الفنانيين الذين يتسابقوا من أجل المال ، وليس لأجل عيون ( المذيعة التي مازالت متهمة ) للتسجيل في برنامج لم يشاهده أويشعربه أحد . وهو ربما يحدث للمرة الأولى بالنسبة لحالة هالة سرحان التى اعتادت أن تزف برامجها ويكتب عنها بشكل إيجابي في العديد من الصحف والمجلات .

نوع من البيزنس
لكن الناقد الفني طارق الشناوي يذهب إلى وجهة فنية متخصصة قائلا : إن ظهور الفنانيين في برنامج ( قناة 5 نجوم ) لايعدو إلا أن يكون نوعا من البيزنس وليس تعاطفا منهم ولاحبا في الظهورإلى جانبها ولكن حبا فى المبالغ المالية الضخمة التى حصلوا عليها ، فكل الأطراف التى شاركت وتشارك في هذا البرنامج هى بالأحرى صاحبة مصلحة في إتمام الصفقة ، ومحطة روتانا تستغل نجومية هالة سرحان وترقب الناس لها بعد شهور من الغياب القسرى ، ولاننسى أن المذيعة اللامعة لديها أسبابها بالطبع للعودة إلى الشاشة وهو مايوافق نفس فى الوقت رغبات النجوم الذين لهم حسابات أخرى ، ولهذا وافق عادل إمام مثلا على الظهور فى البرنامج ، ولكن بشروطه الخاصة ، أولها أن يصبح البرنامج 7 نجوم ، وأن تلغى ( فقرات الشو) التى يمكن أن يرى فيها الجمهور داخل الاستديو والمشاهدون فى البيوت نجمهم وهو بشكل متحرر، يغنى ويرقص.
هناك نقطة هامة يجب أن أشير إليها يضيف (الشناوي ) البرنامج يعتبر إعلان صارخ لعودة وظهورعبرالشاشة لهالة وروتانا معا في رمضان بعد أن اكتشفوا عدم توفر بدائل ممكنة يمكن أن تحد من تراجع نسبة المشاهدة ، ومن هنا فالمعركة ليست معركة هالة وحدها بل معركة روتانا نفسها التي تدخل في منافسة فضائية شرسة ، و في سبيل ذلك رفعت المقابل المادي لضيوف هذا البرنامج تحديدا ، وأتصور أن هذا سوف يلقي بظلاله السلبية على القنوات الأخرى المنافسة ليرتفع الرقم المدفوع ولو بنسبة ضئيلة رغم أن حصيلة روتانا فى النهاية جاءت هزيلة جدا.

طعم مميز
هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_72556120-7c81-4b4e-8a04-506ff218dc10

هاله سرحان في قفص اتهام الجمهور T_72556120-7c81-4b4e-8a04-506ff218dc10

مع الفنانة نوال الزغبي
أما الناقد الفني محمود قاسم فيرى عكس ماسبق : هالة سرحان لها رائحتها وطعمها المميز الجميل ولها طلة وروح على الشاشة لكن فى برنامجها الجديد اختفى هذا البريق وقد استشعرت أنها مقيدة أكثر مما ينبغي عكس حالها السابق والمعروف بانطلاقها ، كما شعرت أيضا أن البرنامج يغلب عليه طابع التصنع مثل الورد الصناعي الذي بلا نضارة ولارونق أو رائحة.

لا يصيبك بالملل
ويتضامن مع قاسم السينارست الكبيروحيد حامد الذي رفض في البداية التعليق على البرنامج وبعد إلحاح قال : لا تستطيع أن تأخذ من البرنامج موقف عدائي فهو برنامج رمضاني مسلي لايرهقك كثيرا ولايصيبك بالملل ، ويوجد به فقرات متنوعة وطريفة ، لكن الحلقات تتفاوت في مستواها حسب الضيف ، وبالتالي هناك حلقات بها عنصر جذب ومتعة كبيرة مثل حلقة المطربة أصالة التى أجريت معها مداخلة تليفونية ،لكن هناك حلقات أخرى تبدوعادية جدا .

لم يفسخ عقدها
الكاتب الصحفي بالأهرام أبوالعباس محمد يقول :عودة هالة سرحان إلى شاشة روتانا مرة أخرى كان دون المستوى ، فقد جاء برنامجها باهتا لايرقى لمستوى البرامج والحلقات الساخنة التى قدمتها من قبل والتى أثارت جدلا وجذبت العديد من المشاهدين خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الطابع المجتمعي والتى تتعلق بالعادات والتقاليد السلوكيات التي تمارسها الشعوب العربية ، ويبدو واضحا أيضا أن هذه الحلقات الجديدة وكأنها جاءت لتؤكد على حقيقة واحدة أن هالة سرحان لم يفسخ عقدها من روتانا ، وأن الأميرالوليد بن طلال يظلل هالة برعايته وحمايته مهما كانت الاتهامات والمخالفات التى ترى جهات التحقيق أنها مدانة فيها ، وفي نفس الوقت تشير إلى ماتردد مؤخرا حول ذهاب كثير من النجوم من مصر إلى بيروت للمشاركة في هذا البرنامج تحت تأثير الأموال الضخمة التى تدفع لهم وتصل إلى100ألف دولار للنجم الواحد ليكون ضيفا في هذا البرنامج ، وإن دل هذا على شيئ فإنما يدل على أن هالة بحاجة إلى وقت ليس بقصير تعيد فيه حساباتها وتفكيرها كي تستعيد ما فقدته خلال الفترة الماضية.

وهج وبريق
لكن الناقدة الصحفية علا الشافعى تقول : نتفق أونختلف مع هالة سرحان لكن لا أحد ينكرأنها إعلامية من نوع خاص فهى تمتلك وهج وبريق وكاريزما غير موجودة في أكثر من 95% من مذيعات العالم العربي، ومن حقها على روتانا أن توفر لها كل الإمكانات التى تتيح لها تقديم برنامج متميز خاصة أنها كانت سببا مباشرا في ذيوع وشهرة روتانا في مصر والعالم العربي،وليس صحيحا أن هالة أفسدت البرامج التليفزيونية في الفضائيات العربية بمنحها مبالغ مالية ضخمة للنجوم بدليل أن كل البرامج مستمرة ولم يمتنع أو يتقاعس النجوم عن الظهور فيها ، لكن عرض البرنامج في قناة ( روتانا موسيقى ) من وجهة نظري ظلمه لأنها متخصصة في الموسيقى والناس لم تستوعب بعد فكرة البرامج في هذه القناة ، وربما كان لذلك أثر سلبي على نسبة المشاهدة ، فضلا عن سوء حظ هالة في أن دراما رمضان هذا العام قوية جدا وتحظى بجماهيرية أكبر فلايعقل مثلا أن نترك مسلسلات مثل ( الملك فاروق - سلطان الغرام - المصراوية - سقف العالم - خالد بن الوليد - باب الحارة ............ وغيرها) ونتابع برنامج لم يعلن عن توقيت عرضه بشكل صحيح ، ومع ذلك فمن خلال متابعتي لبعض حلقات برنامج ( قناة 5 نجوم ) أرى أنه من البرامج الناجحة الغنية بالفقرات المتنوعة التى منحته حيوية وإيقاع سريع .

ليس على هواها
لم تنقذ أسماء النجوم الكبيرة البرنامج .. بهذه الجملة المختصرة أنهت الناقدة الفنية حنان شومان التحقيق قائلة : على الرغم من المبالغ الضخمة التى حصل عليها النجوم والتى أفسدت سوق الفضائيات إلا أن هذه المبالغ لم تكتب أي نجاح يذكر للبرنامج ،بعد أن فقدت هالة الكثير من أسلحتها و يرجع هذا إلى ربما لأنها تعمل خارج بلدها ومع فريق عمل جديد عليها خاصة في مجال الإخراج ، فضلا أن هالة تعودت في كل برامجها أن تكون المذيعة الخارقة وأقوى شخصية في العمل بل أقوى من أي مخرج أومعد ، لكنها هذه المرة تتعاون مع المخرج الشهير ( سيمون أسمر) وبالتالى لم تصبح هي العنصر الأقوي الوحيد وهذا جعلها تفقد الكثير من بريقها ولمعانها كمذيعة تتحكم في أدق تفاصيل العمل الفني ليخرج البرنامج فى النهاية على هواها الشخصي ، كما أن إحساسي الشخصى يقول لي أنها تفتقدة شيئا ما جعلها وكأنها تبدو وحيدة ، أو من غير(ظهر)!

شكرا علي مواضيعك الجامده يا سامو والله شغل عالي جدا

» جوزيه التحكيم ظلمنا ولو الجمهور عايزنى امشى همشى