بسم الله الرحمن الرحيم
قام النادي الأهلي مساء الأحد بإرسال خطابا رسميا إلى الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) يطلب فيه فتح تحقيق موسع مع طاقمي تحكيم لقائي الذهاب والعودة لنهائي دوري رابطة الأبطال الأفريقية بين النادي الأهلي ونادي النجم الساحلي، لما فيهما من أخطاء تحكيمية فادحة ترتب عليها فقدان الأهلى للقب الإفريقى الذى يحمله خلال الموسمين الماضيين .
ونشر الموقع الرسمي للنادي الأهلي الخطاب الذي أرسله النادي إلى لسيد مصطفى مراد فهمي سكرتير عام الإتحاد الأفريقي والذي تضمن بداية تهنئة نادي النجم الساحلي على فوزه بدورى رابطه الابطال الافريقى ثم التأكيد على الظلم الذي تعرض له الأهلي في مباراتي الذهاب والعودة متمثلا في قرارات غير صحية أثرت في نتيجة اللقائين.
وقام النادي الأهلي بتفنيد تلك الأخطاء خلال الخطاب والتي تمثلت في تغاضي الحكم الكاميرونيعن إحتساب ضربة جزاء صحيحة للاعب الأهلي محمد بركات وإخراج البطاقة الصفراء له بدون وجه حق مما أدى إلى حرمان اللاعب من المشاركة في لقاء العودة لسابق حصوله على بطاقة صفراء فى الدور قبل النهائى .
كما تضمن الخطاب الأخطاء التي تعرض لها الحكم عبدالرحيم العرجون في مباراة العودة التي أقيمت بإستاد القاهرة والتي تمثلت في عدم احتساب العرجون لركلتي جزاء صحيحة للأهلي وعدم إتخاذه قرارات حاسمة تجاه تجاوزات لاعبى النجم وإيقاف العنف غير المشروع والذى تجلى فى واقعة صفع لاعب النجم الساحلي للاعب الأهلى فلافيو بعنف وكذلك تعدى لاعب آخر على أحمد السيد مدافع الأهلى بالسباب والإشارات غير الأخلاقية بأصابع يده أمام مرأى الحكم.
كذلك تردد العرجون فى منح اللاعب أمين الشرميطى لاعب النجم الإنذار الذى كان ينوى منحه للاعب بعدما اكتشف أنه الإنذار الثانى له الأمر الذى كان يستوجب طرده من المباراة .
واختتم الأهلي خطابه مؤكدا خروج تلك الأخطاء التحكيمية من نطاق التقدير البشرى إلى شبهة التعمد والعبث فى مسار المباراة فى إتجاه واحد مهيبا بالإتحاد الأفريقي سرعة فتح تحقيق موسع مع طاقمى التحكيم حول ظروف المباراتين واتخاذ القرارات اللازمة التى تعيد الحق لأصحابه وتحمى سمعة التحكيم الإفريقى .
جدير بالذكر أن لقاء الذهاب بين النادي الأهلي والنجم الساحلي بإستاد سوسة بتونس كان قد انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، ونجح النجم الساحلي في لقاء العودة بإستاد الكرة في الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ليتوج بذلك النجم بطلا للبطولة للمرة الأولى في تاريخه